حيتي لـ (كلينتن)
تاريخ:
09/09/2000
مصدر:
Portal Cuba.cu
عد الانتهاء من الجلسة الافتتاحية لقمة الألفية ومأدبة الغداء التي أقامها الأمين العام للأمم المتحدة، قيل لنا أن يذهب الجميع إلى مكان معين للصورة الرسمية للقمة. ونحن نتجه للمكان المشار إليه في صف واحد تقريبا وممر ضيق تمت إقامته بين العديد من الموائد وأرى قدامي بأربعة أمتار تقريبا الرئيس كلينتن وهو يسلم على عدة رؤساء دول يتقاطعون معه الطريق، ويصافح كل واحد منهم مجاملة. لم يكن من الطبيعي أن أهرب لتجنب المرور بتلك النقطة، وهو الآخر لم يستطع الهروب. كان من المخجل والجبانة لو عملنا ذلك. تابعت السير وراء الآخرين. وفي غضون دقيقتين وصلت نقطة التقاطع معه. مثل الآخرين توقف بضع ثوان، وسلمت عليه بكرامة ولياقة وهو رد علي بالمثل، وتابعت السير. كان من الفاحشة وغير المهذب القيام بخلاف ذلك. استغرق الأمر أقل من 20 ثانية.
تلك اللفة البسيطة أصبحت معروفة فورا. وكتبت وسائل الإعلام حولها العديد من التقارير بلهجة ودية وعشرات من الشائعات وصلت بعيدا فورا أيضا. بينما قام ناطقون بلسان رسميون غير ملمين بصيغ روايات مختلفة.
وغمرت الهستيريا المافيا في ميامي حيث ارتكب الرئيس كلينتن في نظرهم جريمة كبرى. لاحظ الحدود التي يصلها التطرف عندهم.
من جهتي، أنا راض عن سلوكي المحترم والحضاري تجاه رئيس البلد المضيف لمؤتمر القمة.
فيدل كاسترو.
ترجمة رسمية
تلك اللفة البسيطة أصبحت معروفة فورا. وكتبت وسائل الإعلام حولها العديد من التقارير بلهجة ودية وعشرات من الشائعات وصلت بعيدا فورا أيضا. بينما قام ناطقون بلسان رسميون غير ملمين بصيغ روايات مختلفة.
وغمرت الهستيريا المافيا في ميامي حيث ارتكب الرئيس كلينتن في نظرهم جريمة كبرى. لاحظ الحدود التي يصلها التطرف عندهم.
من جهتي، أنا راض عن سلوكي المحترم والحضاري تجاه رئيس البلد المضيف لمؤتمر القمة.
فيدل كاسترو.
ترجمة رسمية